السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مع بدأيه كل ترم دراسي أقوم بترتيب أوراقي ودروسي وأجد أوراق منها الجيد ومنها غير ذلك .. ومن ذلك الورق الجيد هي تلك الاوراق التي توزعها فاعلات الخير عندنا في الكليه..
ففهي هذه المره وجدت لكم هذه الورقه .. وبرأيي ان الموضوع المطروح فيها غايه في الاهميه
====
خرجت نوره ومنيره ومنال مع والدتهن من حفله الزواج (طبعا بعد منتصف الليل ) وركبن في السياره وتوجهن كالعاده للمنزل ..فجأه توقف السائق في طريق عام وقال لهن(أنا تعبان , أنا في روح ) أندهشت السيدات من تصرف السائق لاسيما وان له عده سنوات من الخدمه مع هذه العائله ,فاتصلت الام من هاتفها الجوال على رب الاسره وحضر بدوره على الفور متوعدا ذلك السائق بما لايحمد عقباه , وانتظره في اليوم التالي وقد أستعد لما سوف يفعله من سوء تصرفه مع أهله فكيف يترك بناته وزوجته داخل السياره في وقت متأخر من الليل ويذهب؟وما أن راه وهم بضربه حتى أنحنى السائق يرجوا كفيله ان يسمعه ثم يفعل به مايشاء فأعطاه الكفيل هذه الفرصه..
أتدرون مالذي جعل السائق يتصرف هكذا؟!أسمعوا قوله بأنفسكم..
ولكن والله الحياء يمنعني ان أقول كما قال..المهم والمعنى أن هذا السائق يسمع دائما هؤلاء النسوه يصفن الاخريات ممن يشاهدن وصفا غير لائق فيسمع وصفا دقيقا لخصر تلك وجسم الاخرى ومالانهايه من الوصف والتفصيل وطبعا يعتقدون ان السائق لايفهم لغتهن .
ويقول السائق ان الشطان سيطر عليه في تلك اللحظه لاسيما وقد وصل مسامعه على مر شهور طويله ذلك الوصف الذي يعقب كل مناسبه فلم يستطيع الاستمرار لتوصيل السيدات خوفا ان يتركب فاحشه؟!!!
رب الاسره تبدل غضبه خجلا وبارك لهذا السائق المسلم دينه اذا كان تصرفه أقل أضرارا وتوجه لبناته وزوجته يلومهن على تصرفاتهن الحمقى..
منقول بتصرف من جريده الرياض للكاتبه (هند السالم)
3 شعبان 1423 ...
====
فبعد هذا المقال.. !
ماذا عسانا ان نقول.!؟
عن ذاك الرجل الذي يسكن معنا ويسمع حديثنا وضحكنا..
وأغلب الناس لايعتبرون غريب عنهم..
لا بل هو من حمام الدار..
أترك الحديث والتعليق لكم ...
مع بدأيه كل ترم دراسي أقوم بترتيب أوراقي ودروسي وأجد أوراق منها الجيد ومنها غير ذلك .. ومن ذلك الورق الجيد هي تلك الاوراق التي توزعها فاعلات الخير عندنا في الكليه..
ففهي هذه المره وجدت لكم هذه الورقه .. وبرأيي ان الموضوع المطروح فيها غايه في الاهميه
====
خرجت نوره ومنيره ومنال مع والدتهن من حفله الزواج (طبعا بعد منتصف الليل ) وركبن في السياره وتوجهن كالعاده للمنزل ..فجأه توقف السائق في طريق عام وقال لهن(أنا تعبان , أنا في روح ) أندهشت السيدات من تصرف السائق لاسيما وان له عده سنوات من الخدمه مع هذه العائله ,فاتصلت الام من هاتفها الجوال على رب الاسره وحضر بدوره على الفور متوعدا ذلك السائق بما لايحمد عقباه , وانتظره في اليوم التالي وقد أستعد لما سوف يفعله من سوء تصرفه مع أهله فكيف يترك بناته وزوجته داخل السياره في وقت متأخر من الليل ويذهب؟وما أن راه وهم بضربه حتى أنحنى السائق يرجوا كفيله ان يسمعه ثم يفعل به مايشاء فأعطاه الكفيل هذه الفرصه..
أتدرون مالذي جعل السائق يتصرف هكذا؟!أسمعوا قوله بأنفسكم..
ولكن والله الحياء يمنعني ان أقول كما قال..المهم والمعنى أن هذا السائق يسمع دائما هؤلاء النسوه يصفن الاخريات ممن يشاهدن وصفا غير لائق فيسمع وصفا دقيقا لخصر تلك وجسم الاخرى ومالانهايه من الوصف والتفصيل وطبعا يعتقدون ان السائق لايفهم لغتهن .
ويقول السائق ان الشطان سيطر عليه في تلك اللحظه لاسيما وقد وصل مسامعه على مر شهور طويله ذلك الوصف الذي يعقب كل مناسبه فلم يستطيع الاستمرار لتوصيل السيدات خوفا ان يتركب فاحشه؟!!!
رب الاسره تبدل غضبه خجلا وبارك لهذا السائق المسلم دينه اذا كان تصرفه أقل أضرارا وتوجه لبناته وزوجته يلومهن على تصرفاتهن الحمقى..
منقول بتصرف من جريده الرياض للكاتبه (هند السالم)
3 شعبان 1423 ...
====
فبعد هذا المقال.. !
ماذا عسانا ان نقول.!؟
عن ذاك الرجل الذي يسكن معنا ويسمع حديثنا وضحكنا..
وأغلب الناس لايعتبرون غريب عنهم..
لا بل هو من حمام الدار..
أترك الحديث والتعليق لكم ...

--



من يطع الرسول فقد أطاع الله ) ( النساء : 80 ) وقال تعالى : ( ومن يعصي الله ورسوله فقد ضلّ ضللا مبينا ) ( الأحزاب : 36 ) فعلينا أخوة الإسلام أن نكون طائعين لله ممتثلين لأمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم لما في ذلك من المنفعة العظيمة والعاقبة الحميدة ، وعلينا معشر المسلمين أن نكون غيورين على محارمنا،فلا نسلمهن إلي الشيطان يلعب بهن ، فالشيطان يجر إلي الفتنة والغواية .
تعليق